حقيقية عن طرد دييغو سيميوني أمام ليفربول وتصريحاته لموفي ستار الإسباني
"90 دقيقة من الإهانة"...سيميوني يبرر طرده في أنفيلد
وتشهد مباراة أتلتيكو مدريد وليفربول في دوري أبطال أوروبا أحداثًا مثيرة، ليس فقط على أرض الملعب، ولكن على الخط أيضًا، حيث تعرض دييغو سيميوني، المدير الفني لأتلتيكو مدريد، للطرد في الدقائق الأخيرة من المباراة. بعد صافرة النهاية، تحدث سيميوني لقناة "موفيستار" توقف ليبرر رد فعله، كاشفًا عن أخلاقياته التي دفعته إلى ابتكار أعصابه.
ولأنه نقل العديد من المواقع الرياضية، فإن سيميوني شدد في ذلك على أنه تعرض للإهانة والأسباب من جماهير ليفربول "لمدة 90 دقيقة كاملة"، مشيرًا إلى أن هذا الاستفزاز المستمر كان السبب الرئيسي وراء انفعاله. وقال سيميوني: "يُقال دائمًا إنه يجب علينا أن نتحلى بالروح الرياضية، يوجهون لك شتائم ميكروفون من خلف مقاعد البدلاء، ولا يمكنك أن تقول أي شيء لراك المدرب".
وأضاف سيميوني بنبرة ندم: "رد فعلي على الإهانة ولم مشرفًا، لكنك لا تعرف ما هو سيء أن يهاجم الإهانة دون توقف لمدة 90 دقيقة. وعندما سجلوا هدفهم الثالث، التفت إليّ أحدهم وأهاني. أنا بشر".
كما أدرك المدرب الأرجنتيني أنه كان عليه أن يتحكم في نفسه، بشكل مؤكد على دوره كمدرب يفترض أنه يبقى خفيفًا في جميع الظروف. ومع ذلك، وجه رسالة ضمنية ابتكار نادي ليفربول، مطالبًا إياها الضغط على العمل على تعزيز الجماهير في الملعب، مشددًا على أمل أن يكون هناك نتائج على الشخص الذي قام بمختلف الإهانات إذا تم التأكيد.
على الرغم من مرارة الهزيمة والطرد، فقد سيميوني في حديثه ضيوفه، خاصة بعد أن تمكنوا من العودة في المباراة بعد تأخرهم لقضاءين، بالتأكيد، قدموا مباراة رائعة. لكنه أشار إلى أن الهدف فيرجيل فان دايك في تحديد الأخير كان "قاتلاً" وتركهم بمرارة.
وتعكس تحتوي على سيميوني الاستخدام بالحجم النفسي الذي يعرض لها المدربون على خط التماس، وكيف يمكن لردود الفعل البشرية أن تطغى على السلوك المهني في لحظات خطيرة للغاية.